لامبالية ؟ نظام نومكِ يوحي بأنك من السُّباتيات أحيانا، وأحيانا كقرش لمْ ينم منذ وُلد ؟ كل يوم تخافين من النّاس أكثر ؟ إفتراضية ؟ وفوق كلّ هذا تضحكين ! تعالي نصبح صديقات ♥
فأنا أرتكب الغلطة الصباحية نفسها كل يوم: أبدو لهذا العالم كمن يكترث بما يحصل له.
هل تلاحظين إتجاه التّبدل غير المتناسق في مزاجي كله؟ ، إنه يعود الى الخوف الذي يلازمني ، لعلّ رسماً بيانيّاً يشرح لك ذلك بقياس الإنتقالات الحادّة بين نقاط الصّعود والهبوط الإضطراريّ المفاجئ.
أتعلمين أني حين لا أجد ما يخيفني أبدا بالتفكير بسنة 1899م. تقلقني كثيرا هذه السّنة، رغم كوني لم أتجرّأ يوماً على البحث في أهم أحداثها. يشدّني الرقم 8، سيتحول فجأة الى 9 وقد ظن نفسه مستقرّاً منذ 99 سنة.
أُجيبني بكلّ لطف ظاهر وكلّ مقت مخفي:
"يجب ألّا تخافي، ألّا تكبحي نفسك، ألّا تكوني بخيلة مع أفكاركِ ومشاعركِ. إنها حقيقة بأن الحياة والإستقرار لا يأتيان إلّا من فيض. لذلك يجب عليك أن تتعلّمي إستيعاب نفسكِ، أن تتشرّبيها، أن تكوني قادرة على تغذيتها، ألا تكوني خائفة ..
أرجوكِ لا تخافي !!
لاتخافي من الإمتلاء. إن شعور الإمتلاء كالموجة العارمة، ذاك الذي يحملكِ، ويدفع بكِ بقوة نحو التجربة، ونحو الكتابة، ونحو تمسك الناس بكِ. اسمحي لنفسكِ أن تتدفقي، إسمحي لحرارتك أن ترتفع، بكل الإمتدادات والقوى. شيءٌ ما يولدُ دوما من الفيض؛ العائلة والأبناء والإبداع و الإستقرار النفسي وُجدُوا
أرجوكِ لا تخافي !!
لاتخافي من الإمتلاء. إن شعور الإمتلاء كالموجة العارمة، ذاك الذي يحملكِ، ويدفع بكِ بقوة نحو التجربة، ونحو الكتابة، ونحو تمسك الناس بكِ. اسمحي لنفسكِ أن تتدفقي، إسمحي لحرارتك أن ترتفع، بكل الإمتدادات والقوى. شيءٌ ما يولدُ دوما من الفيض؛ العائلة والأبناء والإبداع و الإستقرار النفسي وُجدُوا
من مخاوف عظيمة، من وحدةٍ عظيمة. كانت دائما السّبب في إتزان أصحابها.''
سألتكِ بالذي زانكِ أكتبيها لي رسالة لا تتركيه حديثاً، أريده بداية حياة أعرف فيها نفسي أكثر.
وكأن القول تأخذه نهاية الأمر دائمًا!
الحقيقة أنّك تخافين سنة 1989
ردحذفسنة ولادتك ، لكن اللاوعي جعلها 1899 ، الأرقام نفسها و اختلف التّرتيب..ليست مصادفة :)
تخافين بالتحديد تاريخ ولادك من كل سنة
مادمت غير معرف . فأنت صادق حتى يأتي مايخالف ذلك , أنا أصدق الأغراب .
حذفلا تخافي و إن أزف الرحيل هل ادعيت يوما أنك خرقاء حتى تتجنبي تأنيب الضمير ألا تعلمين بأن الحزن يندس في القلوب خوفا من تأنيب العقول هل أخبرتك يوما أن عقد زوج كاثوليكي ذلك الذي يربط بيني و بين سوء الحظ .لا تخافي من الامتلاء و إن يكن ممتلءة أنا باللاشيء و ذنوبي القليلة التي أحمل همها لن تشكل فرقا أمام رحمة الله الواسعة التي قد تجمعني في جنة واحدة مع من هم أشد فسقا .سألتك بالذي زانك لا تخافي............
ردحذف
متشابهون في الاختلاف