الاثنين، 29 يوليو 2013

إفتراضيا ||

حائطي الإفتراضي هو بيتي، بل هو غرفتي الخاصة. أستقبلهم فيها كما هي دون ترتيب مسبق. أنا لا اختار ما أنشره ليتوافد عليا الزوار. ما هكذا أفكر! فقط حين أجدني بمزاج جيد أغمرهم بكل ما تقع عليه عيني من طيب الكلام وشيق الحديث. حتى نقاشاتي وأسئلتي لا أضعها جافة كتطبيق دعوي. أريد أن ألامس فيهم شغفهم بالبحث وإن لم أجده يوما.. لكني أريد أن أزرع شيئا مني في نفوسهم. حين يستقبلك أحدهم في غرفته الخاصة دون أن يعرفك ولا يسأل حتى عن إسمك، لا تحتقر بساطته، بل حاول أن تكون لك نظرة تصويرية لكل ما حولك علّها تكون المرة الأخيرة التي تدخل فيها زاوية خاصة لشخص غريب بهذا الصّدق. كن سمحًا لا سمجًا . كن وسيم القلب !  أنا أعلم مسبقا حقيقتهم فردا فردا . لي معاملة خاصة مع من يدخلون بزي لطيف وهم يكنون لي العداوة. من حسن حظهم أنهم الطائفة الأوفر نصيبا بأن أغمرهم بجرعة مكثفة من حسن المعاملة. وبالطبع الفتيات منهم على وجه الخصوص: كنوع من الغرور الأنثوي المباح، أنا أريد أن يصدقن أني أفضل كائن إفتراضي أنجبته الأم العنكبوتية. عليِّ أزيدهن غيضا من فيض الفكرة الأزلية بأن كثيرة الزائرين هذه سلاحها تعويذة من الذكاء و بعض تمتمات من سحر النباهة. لا أجامل بل أصنع نوعا من الغبار الملائكي عسى أن تزيد أحقادهم. شخصيا لا أملك مشاكل مع جنس آدم إفتراضيا في الوقت الحالي كلهم متعاونون. ثم أنا لا أدون ملاحظاتي فيما يخص هذا النوع من الكائنات. في أغلب الأحيان أستنجد بهم فأجدهم نعم المنجد هم. أعود لتلك الزرافات الأنثوية: منهن طيبات، أزكيهن ليعملن في تنظيم رفوف المتاجر.. يولين عناية بالغة بمنشوراتهن ثم أراهن صامتات لا يتدخلن فيما لا يعنيهن. جيد! أهنؤهن من كل قلبي. وباقي الفتيات أظن أنني سأقوم خلال الأيام القادمة بإسعادهن برسالة جماعية بعنوان :الحقارة فرض كفاية، إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين. لمَ لا تتطوع إحداكن لتتكفل بكل الحقارات المبرمجة في أكياسكن الدهنية تجاهي وننتهي؟ لا أعلم لم تصر كل واحدة من هن على أن تأخذ دورا  فرديا بطوليا في تراجيديا ''آخر أيام الزهايمرية'' ؟ شكرا لأنكن تولينني إهتماما كبيرا، حتى و إن كان من باب الرغبات الإنتقامية غير المشبعة. 
على فكرة.. أنا في هذا المتسع الإفتراضي لا أملك غرفة واحدة بل لي كل مفاتيح القصور الإفتراضية وهو ما جذبكن لي. وتعلمن جيدا أني لا أنجذب لأي منكن. قد تستغربن مدى قدرتي على تحّمل تمثيلكن، الممتع في الأمر أني لا أبوح ولا أعاتب ولا أغضب إلّا بالكتابة، ولا أرحل إلّا عن طريقها. يكفيكن أني لن أسمح لأين منكن أن تعرفني واقعا. المهم وقبل أن أنسى أنا لست موجودة هنا لأخطف رجالكن  ولا أخدانكن. أنا هنا لأتحرر ليس لأتقيد.  بمجرد أن إحداكن تظن أني قد أنهي قصة حبها وأفوز بروميو المزعوم  هي بذلك تقرّ أني أفضل منها. كفاكن غباء! أنا تركت روميو وعنتر وجميل وقيس. تركتهم كلهم على قارعة الإنتظار حتى اللحظة  لأني أبحث عن نسخة غير مشوهة لم يقع تحديثها.  ما أردت أن أقوله هو: فقط اليوم، لا نعتب ولا نغضب ولا نكتم في نفوسنا.. فقط اليوم، دعنا نحب !   حتى ترحموا صاحبة هذه الغرفة من تفاقم حالة الغرورة عندها فيضيع عمرها بين فتاوى  نفقة الكفن وإخراج أحاديث الآحاد .
أنا خائفة، خائفة أن أتحول أنا لنكتة لا يضحك منها سواي . إن إستمرت الفتيات في مضاقتي بدل الشباب.  إمّا أن يكون لكن أجر في كبد رطبة، وإمّا أن يكون لكن إثم في الزهايمرية مستأسدة .


الزهايمريات صباحية

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

ساره ||


خرج إبراهيم - عليه السًلَام - بزوجته [ساره] من العراق إلى مصر حيث الظلم والْاضطهاد على يد ملك جبًار ظالم طمع فى ساره - عليها السًلَام - بعدما علم أنها أوتيت من ~ الحسن شيئاً عظيماً . ! !! 

 اللًهمً كَمَا جَعلتَ لي من اسْمهَا نصيبَا اجْعَل لٍي مٍنْ حسْنٍهَا نَصيبَا،، وضاعفْه سَبْعَا .  

وارْزقنٍي : إسْحَاق ،، وإجْعَلْ مٍنْ ورَائٍي ذرًيَة طَيًبَة مُعَافَاة .

الاثنين، 22 يوليو 2013

إقرأ ||



آدم
عليه السلام لم يقرأ بل تعلم الأسماء كلها فكانت معرفته تراكمية. 
أما محمد عليه الصلاة والسلام  كان أول ما أُمر به {..إقرأ !
فكانت معرفته تمكينية.

ثم ورثنا عن نبينا  معرفة القراءة.
أريد ان أصبح آدمية التعلم، أريد أن يصبح عقلي كيسا كبيرا للمعارف.
 تعبت القراءة ولم أتمكن من تحقيق رغبتي في المعرفة.
أريد أن ألتهم كل ما يعترضني، ثم فجأة أجدني أذكى آدمي في درب التبانة .
ثم يصلح الله من حالي فأعود و أقرأ.

الجمعة، 19 يوليو 2013

مولاي.. تم القبول


مولاي.. تم القبول

مولاي ..أتحسَب أنّ فتاتكَ تلكَ - أميرة عرشك - تجيد حياكة ثوب الملك؟
أتعلم سيدي أنّها يوم رأتكَ تصنّعت مسْـك الخيوط وتغمض عينا لتدخل بالأخرى خيط الشّبك
فوالله إنّها ما طرّزتْ مُخملا ولمْ تكُ يوما مع الصّانعات ولا حتّى ممّن إقترب
مولاي.. أتطلب وُدّ فتاة لأن بلاد الأعاجم قد خلت أمصارُها من بنات العرب؟
ثم تنادي بالقوم أنْ باركوا خَيار الملك ..؟؟؟
فتاة هي بفطْرتها ، تجيد عتاب الملوك وخوض المعارك وصنع العطور
وأنت الملك.. تركتَ القتال وتلك الجيوش من الكلمات إستحالت سُطور
أتذكر مولاي يوم خِفتَ الجَواب ؟
أعلنْـتَ الحِداد وأنت لاتعلم بعدُ فصْـل الخطاب ، أنْ ودّهَا رؤياك
أهكذا سيدي تجاري الفتاة وتنزع عنك وقار الملوك ليلفح نور من دون شمس الإله وجهك؟
مولاي .. أَ أعْلن بُشرى القبول ، وقرع الطّبول
تمّ القبول ..

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

معاذ الله |




وإني لا أرى في الزواج إستقرارا نفسيا ولا ذهنيا.. بل أراه مسؤولية  تفوق إحتمالي.

هكذا أنا مستقرة والحمد لله. وأخاف هذه المسؤولية.

تزوجوا أنتم مبارك عليكم !!

أما أنا.. فـ معاذَ اللهِ إنه ربي أحسن مثواي .

الاثنين، 8 يوليو 2013

صباحات الزهايمرية||



08/07/213

الإنجاز : ممم لا شي
ما ليس إنجازا : نوم ..نوم

ملاحظة : قررت أن لا أكتئب اليوم فذهب الإكتئاب ! الغرفة نورها قوي وأنا أكره النور القوي ! 
-
إستيقظت متعبة وبحثت عن شيء  كنت أعلم انه سيتعبني نفسيا :/ تعب نفسي فوق التعب الجسدي، لا اعلم إن كنت أنا الوحيدة أم هناك من يشبهني: حين اكون متعبة أبحث عن شيء يتعبني أكثر، كأني أقول أنا لست متعبة دون سبب . هاكمُ سببي !،
-
أشكو ألمًا بعيني اليسرى منذ مدة واليوم زاد الألم، والله أحكم من إن يشفيني وأنا  مهملة هكذا، يمكن !، أكره إهمالي والتأجيل.  يارب أبعد عني الإهمال والتأجيل يارب

الخميس، 4 يوليو 2013

نصائح في زمن الكوليرا






  • إحرص أن تكون حاضرًا حين يتعلق الأمر بقضية فلسطين، وإحمل الشعارات، ودندن:''الأدس حترجع لنا'' المهم أن تحافظ على تلك اللّكنة وقلقلها إن شئت!

  • إحرص أن تكون غائبًا حين تثور ثائرة مخرج الفلم الكرتوني وهو يطلب من الكمبرص تحريك الستائر بقوة لإضافة مسحة جمالية على القصة، المهم لاتنسى أنه فلم كرتون لا كمبرص ولا شخاص فيه!

  • إحرص أن تكون الطالب المجدّ حين يطرح سؤال - بمَ يرفع جمع المذكر السالم؟ أذكر مباشرة  أن جمع إبن آوى هو بنات آوى، المهم حاول أن تظهر الأذكى والجواب غير ماقلت طبعا!

  • إحرص أن تكون الطالب الفاشل حين يتعلق الأمر بتطوّع أحدكم لتشريح ضفدع، المهم لا تلمني إن إختاروك لتكون أنت الضفدع


معصية الزهايمرية |







life of pi

ابداع ولا أسمع لأي فتوى

لمن أراد ان يتابع فليبدأ من الدقيقة  45

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

قرارات |





  • قررت أن أصرف وجهي عن هذا المكان إلى غير مكان حتى لو لم  أعلم كيف أصل إليه.


  • قررت أن أعيش حالة من الإستخفاف بكل شيء وبأي شيء إلا بي.
     
  • قررت أن أكون جميلة فمن يدلني على أحسن جرّاح تجميل أو ساحر إفريقي.
  • قررت أن أتوقف عن حالة الرثاء للذات الغير المجدية والغبية ومبرراتها الغير منطقية.
  • قررت أن أبتكر ضحكة ساخرة  لخيبات الأمل  كتلك التي تطلقها عجائز المستشفيات.
     
  • قررت أن أهجر الأوضاع الهُلامية وأكون واقعا  للجميع.
  • قررت أن أقبل بحالات التّيهِ المتكررة من أن أسعد بوصول زائف أو استقرار في موضع ليس لي.
  • قررت أن  أمتنع إراديا من التفكير في مسائل عميقة جدا مقارنة بذكائي المحدود.
  • قررت أن أُلبس السؤال حُلّة الشيطان وأكتفي بالجواب كعمل  ملائكي.
     
  • قررت أن أتخلّص من لعنة الشّاشة المضيئة بكل أحجامها، يكفي إستعبادا.
  • قررت أن أدرّب نفسي على التفكير بطريقة بسيطة .. بسيطة
  • قررت أن أكون فتاة .