الأربعاء، 7 مايو 2014

فرصة ثانية ||



يحدث أحيانا أن أقرأ شيئا لايشبهني  .. أما في الغالب فكل ما تمر عليه عيني هو أنا، هي كتابات تشبهني إلى حد كبير . أنا لا أقرأ عن الفرح كفتاة هندية ولا حتى عن الحزن قائما.  لا أهفو إلى الكتابات السطحية ولا حتى العميقة. لا أختزل نفسي في شكل مخروطيّ واسع الفوهة ضيق المزراب ، حتى لا أسمح لنفسي أن أقطر حبرا على ورق . أراني باسطة الكفين على الجانبين من شكل إسطواني طويل يمتد وينحني حلزونيًّا ..

 ليس غريبا أن تكون لي ذاكرة إضافية تحفظ كم كتابا حمل إسمي عنوانا له. وكم رواية كان كاتبها يناديني بإسمي . حتى أن أحدهم أفردني في صفحاته بطلة وكمبرصا . أنا لا أتحدث عن الإسم مجردا بل عن ماهية الأحداث.. عن تطابق الأيام وتشابه الأقوال، عن ترجمة لي في كتاباتهم .
 ثم إنه مهما بلغ سوء يومي أو روعة ليلتي وكيفما بدت بسيطة افكاري، مفزعة تلميحاتي، أنا لا أعالج ذلك إلاّ بسنة من النوم . لست مكتئبة ولكن لا أجد ما أريد . ثم لم أطلب يوما من أحد فرصة ثانية . أنا أحصل على الفرصة الأولى و قد أنهيت ما عليّ. أي أني أقول لكل من حاول تشجيعي شكرا من هنا من هذه المدونة التي لا يطلع عليها إلّا  بعض  العابرين صدفة.
هههه من هذا المنبر المجهول شكرا لكل من حاول تغليفي بالسيلوفان الأبيض . فقط للتذكير شدة البياض عماء .

سخافة المواقف تزيدني أفكارا، أنا لا أتبع نموذج تسويق المنتوج. لا أرقن الفكرة ثم ابحث عن مناخ يلائم للتطبيق. مجرد إتمامي للمشروع هو الفكرة. ودائما هناك شخص رائع يأتي من الممرّ الجانبي ليحقق لي حلما منتهي الصلوحية، ليمنحني فرصة مستوفاة  .. شكرا للمتأخرين وإن سابقوا الزمن . 
مشكلتي أني أعيش في الخيال ، لكني مشغولة بالواقع . حتى أن أمنياتي الواقعية ارسلت لي بالبريد. 
و لأن لي شهيّة لا تشبعها أي نهاية  ... قسمتها مناصفة بيني وبين نهاية الزهايمرية 

هناك 4 تعليقات:

  1. sarra ab3ithli invi fi fb akiiid 3yich o5tiii
    c tkd

    ردحذف
  2. سارة أعطيني فرصة ثانية tkd

    ردحذف
    الردود
    1. انت اللي مختفي .. >< مالقيتش الكونت تاعك :/ ممكن تتصل بيا على الكونت هذا
      https://www.facebook.com/oupaoops

      حذف
  3. فرصة ثالثة

    ردحذف