نورك لم يبلغ الأَسْقُفَ ** و ولّينك عليهن أُسْقُفَا
جاوزن بك الحد فاصلا** قد صنعن أمرًا سُخفا
غرّتك الصبايا والعوانس ** طُفن بك دينا وعُرفا
فيا خيبة الطّائفات عليك** أظننك عُبيدًا عاكفا؟
وكل تقول رضاك هواي ** و أنت تجوب عليهنّ طيفا
أشهدن عليك اللّيالــــي ** و أسمارهنّ حديثا حنيفا
ما علمن أن لياليــــــــكَ ** وغزلَ فِيكَ، واسعات شِظَافا
وشهادة السَّمَر مجروحة ** وأنت حاشاك مُعترفا
فلكَ عشهَـــــــــــا كيفما ** شاء حظّك فيها مستخففا
وهن يا عمري كيف** سيمضين بعد يمينك الجَنِفا
عليهن حال أهل البَلى ** سلاما وأرجو حال الشِفا
وكلٌّ تُعاب على ميلها ** وأنت الصواب أيا أُسْقُفا
ــــــــــــــــــ
https://m.youtube.com/watch?v=rHLxOat2-7k
ردحذفأميدي نفسك بكتابان أخرى كهذه !
ردحذفرااائعة