الثلاثاء، 25 يونيو 2013

-عذاب عدم القدرة على كتابة الورد اليومي من مذكرات ما قبل النوم-


-عذاب عدم القدرة على كتابة الورد اليومي من مذكرات ما قبل النوم-
أعلم جيدا أن العباقرة والمتمكنين من أفكارهم والمستقلين بأنفسهم لا يصيبهم هذا العذاب.
 غير بعيد عنهم تجد المتعنّطين أمثالي يمسكون خيط الفكرة بـ chopsticks تشبها بالعباقرة وهم لا يتقنون حتى مسك الملعقة. 
المهم أن هذا اليوم شبيه الأمس كالعاده تعرضت لشتيمة ولكن بأسلوب أكثر تحضرا . شتيمة أسمعها يوميا من أمي حتى إعتدتها . لا لم أعتدها بل أعلم أن أمي تقولها محبة،،  أما ذاك الكائن الذي شتمني اليوم ولو كان إفتراضيا فقد وضع علامة سوداء على طرف يومي.
''ان شاء الله ربي يشفيك '' هكذا قالها بكل سخرية . لم أكن قد حاورته من قبل، كل ما في الأمر أنه منزعج  من تواجدي على الإفتراضي . أظنها عقدة وجودية ! !! 
لم أجبه انصرفت إلى قراءة دراسة نفسية عن الأطفال باللغة الأنجليزية التي لم أتقنها يوما . كل ما أردته حينها هو كبت روحي العدائية في ردّ الصفعة.
أما الآن يا من لا تقرأني ولا تعلم بوجودي هنا أصلا أجيبك :
الأفضل يا عزيزي أن تدعو في ظهر الغيب لتستجاب الدّعوة. كنت على وشك أن تسمعيني إيّاها ، والآن سأدعو أنا أن يشغل الله كلًّا بنفسِه .
هكذا أجيبك بكل إحترام ورقة وبعض من السخرية غير الملحوظة .
لمَ لا أمتلك موهبة الرد الجميل في وقته؟ لمَ لا تراودني الإجابة إلا بعد أن تغور فورتي؟
أنا حقا أستحق الشتيمة . الله يشفيني  حتى أصبح أكثر إتزانا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق