السبت، 29 يونيو 2013

هذا البحر لي |





إنني أدفع ضريبةَ فضل الله عليَّ بأنني حوّاء ..  هو فضل لا أنكره، هي هبة ومنحة لا أكفر بها . 
يارب وإن كنت غير هذا  فقد فسد قلبي منّي؛ فآتِني قلبا جديدا يُوحّدك ويعرفك ويحبّك ويخضع لك.
البحر هبة الله لكل خلقه إنسًا وجنّا، شجرا، وطيرا
.. لكنّ هذا البحر لي.
ليس بحر درويش طبعا، ولكنه بحر الله، منحنيه كما منحني صفة حواء، ومنحني الوقت والعقل والمكان. 
أشارك كل البشر وقت الفجر ولعلّي أقل منهم فهما وحكمة لكن لي من العقل ما يحفظ ماء الوجه.
حتى المكان قد يتكرر مرات ومرات ويحوي غيري هنا وفي غير مكان. وحتى صفة حواء قد حملتها أمي وغيرها من نساء درب التبّانة. لكن هذه الصفات إجتمعت كلّها في شخصي فضلا من الله وعطاء منه . فما كان لي إلّا أن أنزل البحر فجرا .. لا أحد غير هذا البحر يتلحفني. 
إدفعوا ضرائب الفضل الإلهي تنعموا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق