الخميس، 29 أغسطس 2013

قزوينيّة ||



 كغريقة بحر قزوين أنا ،، 

لَايهم إن إستقرت جثتي بأرض إيران
 أو بلَاد أذربيجان. 
كل إحتمال جائز.. 
و لَاحرج فسُكان الجهتين يقيمون الجنائز.
وما أبْكَى قلبي إلَا صَرخة أحدى العجائز :‘‘
 أعيدوها لقزوين !!.. 
علها تبقى قصة تُروى 
عن حسناء غرقى،، 
أخرجت غصَبًا 
وعُلقت نصْبًا، 
أسكِتت قهرًا 
وظنتها طقوسا للعبادةِ ظُهرًا.
قالوا أخرجي أقحلتها حتى صارت أرض بُور، 


إن شئت ندلُلْك لمسكن بين القبور. 
أجابتهم:‘‘من يوم دخلتها أقسمت تحت المئذنة،
 أن أكون البَذْر والسُّقيا. 
وإن شئْتمُ الشمس والنَسمَ .. 


اليوم أرحل لقزوين المشأمة 

ومن حولي أراضين أخرى مُسْلِمة. 
ويْحِي أَ أُبدل أرض الحياة بأرض مَقبَرة ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق