السبت، 7 سبتمبر 2013

لابارك الله فيكم قاعدين وجهّالا ||



فلتخرجوا للنّصر لا للموت جهّالاً 
فلتخرجوا للعلم وسدّ الثّغور لزاماً 
فلتخرجوا قوافل وفرادى وركباناً 
وأنتم للقرآن حُفّاظا وللسنة أنصارا وأتباعَا 
 وللعقل سيوفا ووجداناً
وإن كنتم القاعدين فكونواعلى الرُّكب جاثين للعلم لا تنطيعاً
فكم جاهل قاعد أهلك روحاً 
وهو في نفسه يقول هلّا أرُوحَا
بل هتكت سترغازٍ عن الظلم خارجاً 
وأنت هنا تهذي لا عدّة ولا علماً
وما ترهيبك للظّالم يجْزي يوماً
وأنت في أرض لا تَفرُق عن العوام دوماً
وهل ليُوث الجهاد كانو زماناً
كاشفين لما خطّطوا قبلاً أوَاناً ؟
إسمعوا لذي علم ناصح يكن لكم إماماً
وهل تحفظك النّية إن كان الفعل خراباً ؟
والحرب خديعة، جهادَ دفع كانت أوفتحاً
وماكانت الخنادق للهروب خوفاً
بل تربّصٌ بعدو لأخذه غرةً
 وتركهم جيفاً
كذا أنت اليوم إن تصبّرت ساكناً 
هو حرص منك على النّصر لا تخوّفاً
تعلّموا يرحمكم الله قبلاً 
والحكمة خذوا من أهلها أو إنفروا
لابارك الله فيكم  قاعدين وجهالاً.

الزهايمرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق