الخميس، 28 مارس 2013

طقوس إعتذار |~





 قرّرت أن أصفح عنِّي، ترددت كثيرا كما بين حجر وسقف 

وسكبت الأيّام أعذارا لأشرب من بعد السُّقيا وأبتلّ وأجف

وودّعت في كفّين من صَدف أمنية وحكاية ولم أخف 

عساني أعود بفستان وزهر، ويصدُق حدسي ويأْلف

وأخجل منِّي ومن إعتذاري وأهمس يادمع هلَّا تكف

***
مسحت على جبين يتيمة الحظّ وقبّلت ما بين عينيها أثرا

وأغمضت عنها جفن الحياء لتفتح هي ذراعيها سحرا 

يا فتاة بعمري صرتِ محكومة إيمائي ودقا نثـرا 

سئمت وضاق العمرعدًّا وزاد عن الفرد عاما فصبرا 

عمري الأجمل هلَّا قبلت إعتذاري وكن ميلادي الأوّل قدرا

كشيء يشبه دواخلي كأواني العطر كـ أنا غزلية أخرى 

***
كنت قد اخبرتك بصفعة أنّ هناك من هي أجمل منّي يافرح

وها أنا بقبلة أُشهِدك أنّه لا توجد من هي كذلك بل قد شحّ

سأصفح عن عمري وأبدأ الإبتسام من هذا العام المتأرجح

سأحملني من تاريخ الصّفح الأول عمرا آخر لا يبرح  

...

ظلمتُ نفسي،، وها أنا أقوم بطقوس الإعتذار لي ،،
حتما سيكون للعفو نكهة أخرى
لن أجعلها هدنة، بل وقعت إتفاقية مصالحة مع [ساراي]






هناك 3 تعليقات: