الجمعة، 1 مارس 2013

أزهرت همتي|~



أنِسْت صُحبتي حتّى أزهرَت همّتي، لمْ أرَ في سُقياها مذلّةً ولَا هوانًا

فرُوح المؤمن تَمْنح لَا مصلحةً بل إحسانًا،،

الحمد لله|،، أني أحْسِن لنفسي حتّى لَا يقال رياء، وأنها مَنحت ليُقَال جادت الفيحاء، 

هي بضع بذرة من مودّة أو أقلّ واريْتها تراب الحقّ فأنبتت -فجرًا- شيئًا لم أعهده قبل

ظلّت على الحال { أيامًا } لَا هي أظهرت فحْواها ولَا هي أبطنت سِرّ سُقياها..


لمْ يَطل كتمانُها فبعد [العجاف] بإذن الله أيام [طيّبات] غيرُ السّالفات، 


فأينما غرَسَني الله '' أزْهِر'' ،، بين سبع خضر أو سبع يابسات

لا أرتضي لنفسي هوانًا .. هي حكْمة المولى أن أصْبر وألقى أجرًا

بحولك ربّي أنبتّني نباتًا طيبًا و وفّيتني بفضْلك رزقَا ولسانَا ذاكرًا ،، و بجودك آتتِ النّبتة أكْلها ..

~
قال بن القيم: "إذا غرست شجرة المحبة فى القلب و سقيت بماء الإخلاص و متابعة سيد الناس أثمرت كل أنواع الثمار و [أتت أكلها] كل حين بإذن ربها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق