الجمعة، 1 مارس 2013

شيماء/♥




نذرتَ لله صيامًا ونذرتَ للمولى صدقة وتزكية حلَالًا، نذرتَ لله قربانًـا ، ومالًا وعلمًا وأشياءً أخرى تزيد المؤمن إيمانًـا .. وتُخرِجُ من لسان العاصي قول : سبحانك ربي معينًـا غافرًا ورحمانًـا.

نذرتمْ لِأنفسكمْ فالله عنكمْ غنٌّي وعن نذركمْ علِيٌّ و هو يميز الخبيث منكمْ من التَّقيِّ 
،، 
كلُّكمْ سَمَّى {محمدا } وماكان محمد(عليه الصَّلَاة والسَّلَام) نذرًا، بلْ كان المصْطفَى
فمنْ منكمْ سمَّى { مريمَ }؟ .. أو حتَّى {أشاعَ} بنت عمران أختهَا؟ 

خَير الْأسمَاء ما حُمِّدَ وعُبِّدَ ،، وخَير النُّذُرِ ما كَان مِنْ {حِنَّةَ} بنت مَريمَ | أنْ زكَّتْ رَحِمَهَا ونذرته لله | محَرَّرًا |. فوضعت بحول الله مَريمَ .
وما كان التَّحْرير إلَّا للغلَامِ يومَهَا ،، فمَا بَال نذرِ حِنَّةَ قد لَفَّهُ ضَباب [ أنْـثَى كؤمِّهَا ]
فكان لله عُذْرهَا {( فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم )}
،،
مَريمُ بنت عِمْرانَ {،، نذرٌ لله وزكاةٌ روحٍ وإسْم خَادِمَة عَابدَه |
أناخت رَحْلهَا بدِير لِلْعبادَة وحْدَهَا ، وسَبَّحَت الله حُسْنَ إيمَان فِي سِرِّهَا، وصَلَّتْ فِي مِحْرَابهَا .. فزكَّاهَا رَبُّهَا وآتاها مِن فضْلِه تقْوَاهَا . /



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق