الأحد، 24 مارس 2013

بخير ،، مادام النبض والاكسيجين |







~ نحن بخير ،، 
تحاصرنا بعض الْأمور ولكن نحن بخير. نعاني من تفكير يرهقنا ولكن نحن بخير.  
بخير مادام النبض والْأكسيجين ..

~
رددوا دائما أستودعك الله الذي لَا تضيع ودائعه :
ليس فقط على حوائجكم وأحبتكم ،، بل حتى على ثرثراتكم الفارغة . فيوم تروح عنا الثرثرة نكون قاب قوسين أو أدنى من أزمة بككااء ..

~
لِأننا لَا نقوى على الوقوف في وجه واقعنا ،، نهرب لدواخلنا،لٍأعماقنا حيث بإمكاننا إحتقار من آذانا.. وإذلَال من إستعصى علينا في الحقيقة.
في دواخلنا نسحق كل من هزمنا وكل الْأشياء التي تؤلمنا .
~
نشتهي أن نمارس إنتقامات نحسبها لَا إرادية في كلَامنا، دون أن نعي.. لكننا نعجز من أين نبدأ. ثم كيف نبدأ.

~
الصَمت يريح أكثر،، لكنا نتكلم لئلَا نشعر بوحشة الْإنفراد.

~
حين لَا نكون بخير،، حتى سقوط الملعقة من أيدينا يصبح سببا مقنعا للبكاء،، و حتما سببا كافيا لفقدان الشهية.

التفاصيل الصغيرة وحدها قادرة على أن تهزنا في العمق.. كما لها أن تدفننا في عمق الخيبات.

~
هم يقتلون فينا الفرح،، ونحن نشهد الجريمة ثم نرتكبها في حق لحظات البكاء فنمنعها ونعدمها.. ستنتقم منا تلك اللحظات الموؤودة .. لتفضح جريمتنا أمام الجميع بأزمة بكااء.

~
لَاتتجاهلوا حزنكم.. تعاملوا معه كيتيم مكسور الخاطر.. حتى لَا تنتهوا إلى عقد نفسية وملَامح وجه شاخت قبل أوانها.
فضلَا ربتوا على أرواحكم! كونوا طيبين لطفاء مع أنفسكم . كونوا وصفة بابونج لحمى الْإنكسار .

~
الشخص الذي يعجبك تفكيره أو كتاباته أو حتى أسلوبه في تصفح صحيفة ،، لَا تقترب منه ! دعه كما هو .. 
فكثيرون هم من يتساقطون من أعيننا عندما نتعمق بتفاصيلهم !
يكفي أن نبدي إعجابنا بظاهرهم لكي لَا ننصدم من داخلهم .

~
أحيانا نريد أن نتحدث، أن نخرج من صمتنا الْأسطوري البارد .. لكن مانخشاه هو سوء الفهم.

~
خسرنا أشياء كثيرة ،، إنجرت عنها وعكات صحية ، وها نحن الْآن نخسر بعض الملَيلترات من الدَموع.
 لماذا نصر دائما أن تكون خسارتنا بخاصية 3D ! ؟


~ لن أقول سورة، بل هي آية .. آية تسمعها فتحس أنك المعني بيها ، ثورة بل إنتفاضة بل زلزال أو لَا أدري .. هي رجَة تهزك في العمق.

~ أقسى جرم نرتكبه في حق أنفسنا هو الكتمان. والْأقسى منه أنه لَا شيء يتغير بالبوح .

~
الخيبات المتتابعة في العشرينات من العمر،، دورات تأهيلية للحياة ودروس عميقة لَا تنقل بالقلم والصوت. 

~
أعلم أنَي أجمل منْ أن يلوَثني الحزن،، لكني أدمنت مساءات البكااء.

~ أنا لَا أحتاج ربيعا آخر لِأجرب الْإنكسارات وأعيش الخيبات وألَاحق نفسيات أنانية .
ثلَاثة وعشرون ربيعا، يكفون لقتل سذاجة طفلة حياؤها مرضيً.

~ الخدلَان: شيء يشبه نفاد علبة المحارم لمن أصابته نزلة برد. من جرب الحالتين سيحسَ عمق المقارنة. 


~
لَا أعلم لمَ يخطر على بالي كثيرا أن أغير ذاك الْإسدال الْأسود بآخر بني ؟
ليس اللون هو المعني في القصة. أنا فقط أحاول تغيير ملَامحي المجفَفة كحزمة بابونج إلى نقش حناء. 
هادئة حاليا.. ومزاجي باللون البني، رسم بياني لبداية .. حلم 

~ أشكروا أرواحكم البريئة رغم سخافات الحاقدين .. لَا تأخذوا انفسكم بغتة.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق