هدية ثالثة من عجوز ثالثة .. سبحان الله كلّما اشتد الأمر عليّ وضاقت بي السّبل أرسل الله لي عجوزا بهدية . لكني لم أفهم حتى الآن حكمة الله من هذا : الأمر لا يتعلق بالهدايا والعطايا فقط . ولا يتعلق بالعجائز منفردات حتّى , ما لمْ أبلغ فهمه من حكمة الله هو ارتباط العجائز بالهدايا في كل ضيق .
هداياهنّ لا تحلّ مشاكلي ولا تخفف من الضغط عليّ. زيارتهن لا تغيير من حالي. لكنّ شيئا ما كإشارة الهيّة تمر عليّ للمرة الثالثة أنْ افهمي يا رعاكِ الله , و للأسف لا أفهم . أنا عاجزة عن ادراك هذا السرّ. وأخاف أن تكون الثالثة هي الأخيرة وأنا لم افهم بعد . ربي أُرزقني حسن الفهم .
هداياهنّ لا تحلّ مشاكلي ولا تخفف من الضغط عليّ. زيارتهن لا تغيير من حالي. لكنّ شيئا ما كإشارة الهيّة تمر عليّ للمرة الثالثة أنْ افهمي يا رعاكِ الله , و للأسف لا أفهم . أنا عاجزة عن ادراك هذا السرّ. وأخاف أن تكون الثالثة هي الأخيرة وأنا لم افهم بعد . ربي أُرزقني حسن الفهم .
الهدايا تسعد القلب، ولو كان العقل في وادي والروح في وادي والناس في وادي وأنا في وادي , العجائز هنّ طول الأمل والثقة بالله وبالحياة . والضّيق ضيقي .. وهذا الوقت بالذات أنا من أتوه فيه لوحدي. ولكن .. ما الحكمة ؟ مالقصد؟ الهدية سأعود بها للبيت وسأُجاورها بسابقاتها. سأجمع ما حصلت عليه وأتأمّله قد أفهم شيئا .
لا الهدايا تغري، ولا الناس تُعينُني، ولا الحال يتبدّل . اذا لم يكن الله سبحانه فاتحًا عليّ بالفهم وفاتحا لي بالقبول وفاتحا مني خيرا كي أُنير..
فالشقاء أن أحُوز الدنيا ولا أفقه حالي منها . فاللّهم يسر أمري.. وأزل همي..
وأرزقني الفهم، وأرزقني الفهم، وأرزقني الفهم , اللّهم لا تحرمني الفهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق