الخميس، 7 فبراير 2013

الربيع الثاني ~

























 ثلاثة وعشرون ربيعا تكفي
  (لقتل سذاجة طفلة)

الربيع الثاني ~

ترفع رأسها، وإبتسامة كتلك التي أتقنتها تهز المكان من الوريد حتى الشتاءات الدافئة. تُجَمِّل الكل

 بضحكتها: فحتى البعيد كخال مثلًا، ولم يرها بعد، أصر أن يفيض عليها من العطايا هدايا .

فخال من حدود الغياب يذكر فتاة بحجم اللّبان .. كذا ظنها الأهل خيرا ورزقا.
ومِشية بخطوات خجولة تزيد فتاة القهوة حياء الإناث. 
لم تلحظ أمها تأخر النطق عندها،، كان هم الإخوة والأم قبلهم أن تتقن المشي بخطوات ثابته.

وعلى كرسي صغير تجلس حبة الكستناء تجاور آلة الخياطة وتبتلع من الخرز ماتغفل عنه أمها .

وفساتين من كل لون ونوع تخاط خصيصا لها . فقماش بحجم المنديل يكفيها فستان أميرات . 

جميلات هن الصغيرات.. 

وعيد آخر يأتي وتأتي معه ضحكات الفتاة . وتحمل على الأيدي وتلتقط لها عديد الصور .

ابتسامتها تكفي ،، فمابالكم لو ينتهي ربيعها الثاني وقد نطقت بعض كلمات ..

هناك تعليق واحد:

  1. انتظر بشوق بقية الحلقات. لا تتأخري عن نشرها

    ردحذف