الخميس، 7 فبراير 2013

نهايہ الزهآيمريہ



بعد ليلة حمّى، وزكام وآلام في المعدة ... والله أعلم بكل تفاصيل تلك الليلة .

حين تُسأل،، مابك؟ تجيب : نزلة برد

لمَ لا تخبرهم عن تفاصيل التفاصيل ؟ لمَ لمْ تعلمهم أنك تألمت حدّ السّقوط من فراشك؟

طبعا لأن عبارة نزلة برد كافية لتعلمهم بحالك.

هكذا يجب أن نسمي الأمور بمسمياتها . ولا نتفلسف ونثرثر خجلا من ذكر حقيقة ما.

وكذا الزهايمر .. نخجل من الإعتراف به إسما ونرواده عن أنفسنا صفات.

فـ ،،كلنا يتمنى معجزة تنسيه شريط حياته.

كلنا يطوق في لحظة ما الى نسيان أشخاص إحتواهم فردّوا الجميل خيبات متتابعة.

وعلّ أحدنا يريد وبإلحاح أن ينسى ذاك الموقف السّخيف الذي وقع فيه، وقد تمزق حذاؤه في شوارع 

المدينة فأتمّ المشي حافيا خجلا .

انا من بين الذين يسألون عن طريقة ليعيدوا برمجة ذاكرتهم على التردد الجديد لبث الحياة.

انتِ ،، نعم أنتِ .. كم وددت أن تصابي بنسيان ملامح السذاجة وما إنجر عنها . 

كلنا نبتغي النسيان .. علّ شروخ الذاكرة تُصقل وتُعطّر بمٍسْك المستقبل.

نعم، كلنا يتمنى صفعة الزهايمريہ ! 

عن نفسي أتمناها .. نهايہ الزهآيمريہ .

هناك 4 تعليقات:

  1. الصورة جميلة :D طبعا. لكن ما كتبتي اجمل :) . سارة الاكيد انك بخير الان و الحمد لله :)

    ردحذف
  2. ^^ بخير الحمد لله ،،|
    جمال الصورة أمر مفروغ منه :p

    ردحذف